شيماء فهمي.. فنانة مصرية تُعيد إحياء فن التطريز اليدوي بروح عصرية على إنستجرام
في زمن تتسارع فيه الموضة وتغزو الآلات عالم الأزياء، تبرز شيماء فهمي كواحدة من النماذج المصرية الشابة التي قررت أن تعيد الاعتبار لفن التطريز اليدوي (Handmade Embroidery)، مقدّمة أعمالًا فنية تجمع بين الأصالة، الذوق الرفيع، واللمسة الإنسانية التي لا يمكن تقليدها.
من خلال صفحتها على موقع إنستجرام، نجحت شيماء فهمي في لفت الأنظار إلى موهبتها الاستثنائية، حيث تقدم قطعًا مطرزة يدويًا بدقة شديدة وإحساس فني واضح، يعكس شغفها بالتفاصيل وحبها للفن الذي يُصنع باليد قبل أي شيء آخر. أعمالها لا تقتصر على كونها إكسسوارات أو قطعًا جمالية، بل تحمل طابعًا فنيًا يجعل كل قطعة حكاية مستقلة.
وتتميز تصاميم شيماء بالجمع بين التراث المصري وروح العصر، سواء في اختيار الألوان أو الرسومات أو طريقة التنفيذ، ما جعل جمهورها على إنستجرام في تزايد مستمر، خاصة من محبي القطع الفريدة وغير المكررة.
وفي تصريح خاص، قالت شيماء فهمي:
> «التطريز اليدوي بالنسبة لي مش مجرد شغل أو هواية، ده لغة بعبر بيها عن نفسي. كل غرزة ليها إحساس، وكل قطعة بحاول تكون مختلفة وتحكي قصة. بحب أقدّم حاجة معمولة بإيد مصرية وبقلب، حتى لو القطعة خدت وقت ومجهود أكتر».
وأضافت شيماء:
> «بحلم إن الحرف اليدوية ترجع بقوة وتكون جزء أساسي من الموضة المعاصرة، مش مجرد تراث. السوشيال ميديا، خصوصًا إنستجرام، ساعدتني أوصل بفني لناس كتير وآمن إن اللي بيحب الحاجة المصنوعة بإيد هيفضلها دايمًا عن أي منتج مُكرر».
ويرى متابعوها أن ما تقدمه شيماء فهمي ليس مجرد تطريز، بل فن تشكيلي بالإبرة والخيط، يعكس صبرًا، دقة، وموهبة حقيقية، في وقت أصبح فيه الاعتماد الأكبر على الإنتاج السريع والجاهز.
وتُعد شيماء نموذجًا مُلهمًا للفتاة المصرية القادرة على تحويل شغفها إلى مشروع فني ناجح، يساهم في الحفاظ على الحرف اليدوية وإعادة تقديمها بشكل يليق بذوق الجيل الجديد، مع فتح آفاق أوسع للصناعات الإبداعية المحلية.
ويؤكد متابعون ونقاد أن شيماء فهمي مرشحة بقوة لتكون واحدة من الأسماء البارزة في مجال الحرف الفنية والـ Handmade Art خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بالمنتجات المصنوعة يدويًا والتي تحمل هوية وثقافة.
