جهاد أشرف.. نموذج ملهم في الإرشاد الأسري وعلم النفس الإسلامي وصناعة الوعي الرقمي
القاهرة –
برز اسم جهاد أشرف كواحدة من النماذج النسائية المؤثرة في مجال الإرشاد الأسري وعلم النفس، حيث استطاعت أن تجمع بين التأهيل العلمي والرؤية الإنسانية العميقة، لتصنع لنفسها مكانة مميزة على الساحة المهنية والإعلامية.
وتعمل جهاد أشرف أخصائية إرشاد أسري، ومدربة معتمدة دوليًا، إلى جانب كونها احثة في علم النفس الإسلامي، وهو التخصص الذي تسعى من خلاله إلى تقديم محتوى علمي رصين يربط بين الأسس النفسية الحديثة والقيم الدينية والأخلاقية، بما يخدم استقرار الأسرة والمجتمع.
وتهتم جهاد أشرف بقضايا الأسرة والعلاقات الزوجية والتربية الواعية، وتقدم رؤى إرشادية تهدف إلى مساعدة الأفراد على فهم ذواتهم، وتحقيق التوازن النفسي، وبناء علاقات صحية قائمة على الوعي والاحترام المتبادل. كما تسهم أبحاثها وطرحها الفكري في تسليط الضوء على أهمية علم النفس الإسلامي كمنهج متكامل يعالج الإنسان روحًا وعقلًا وسلوكًا.
وعلى صعيد الإعلام الرقمي، تُعد جهاد أشرف مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحرص على تقديم محتوى هادف يجمع بين التبسيط والعمق، ويخاطب مختلف الفئات بأسلوب إنساني قريب من الواقع. وقد نجحت في تكوين قاعدة جماهيرية واسعة تثق في طرحها وتتابع نصائحها وإرشاداتها باستمرار.
وتؤكد جهاد أشرف أن رسالتها الأساسية تتمثل في نشر الوعي النفسي والأسري، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتمكين الأفراد – خاصة النساء – من فهم أنفسهم وبناء حياة أكثر استقرارًا وسلامًا، مشددة على أن العلم حين يقترن بالقيم يصبح أداة حقيقية للتغيير الإيجابي.
ويأتي هذا الحضور المهني والإعلامي ليعكس نموذجًا مشرفًا للمرأة العربية الطموحة، التي استطاعت أن توظف علمها وخبرتها وتأثيرها الرقمي في خدمة الإنسان والأسرة والمجتمع.
